“حوحو يشكر روحو”
مثل معروف عندنل في الجزائر يقال للشخص تنمرا عليه حين يظهر حبه لنفسه ومدحه لإنجازاته.
وأغلبنا تعرض للتنمر من خلال هذه العبارة.. أو بعبارات أخرى في لهجات عربية أخرى “مدح النفس مذمة” !
أتذكر حين كنت أمدح نفسي أو ما طبخته أو ما قمت به بخجل بصوت خافت، يأتي صوت صارخ متهجم من أحدهم من الذين هم حولي يبدأ ب “ايييه حوحو يشكر روحو” ..
فتبرمجت على أن مدح نفسي وقول أشياء جميلة لنفسي ليس شيئا جيدا، هو سلوك يجب أن أستبعده لئلا أتعرض لهذا التنمر مرة أخرى..
نضجت، سافرت، خلقت مسافات بيني وبين بيئتي (مادية ومعنوية) ، تحررت من برمجات الماضي ومن الشعور بالذنب لاختلافي عمن حولي، ثم هناك فقط أدركت أنه من الرائع أن أكون “حوحو”، وصرت أدرب نفسي لأكون كذلك..
لأكون “حوحو” الواثقة من نفسها، الممتنة لكل المهارات والنعم التي لديها، المكررة لتوكيدات رائعة إيجابية كل صباح ومساء لنفسها..
صرت نشوف فالمرايا وقبل ما يبدا يومي :
أقول لنفسي أنني أحب نفسي، وكم أنا ذكية وجميلة وناجحة ورائعة.. وبعد وقت ومقاومة.. صرت “حوحوة” باحتراف ..
أنا هنا لمساعدة كل من هي – هو مستعد (ة) لتتذكر إعداداتها الأصلية في حب الذات، والثقة بالنفس، والتشافي، لرفع معدل الثبات على نجاح مشروعه(ها) الخاص.
“حوحو” أكاديمية تفتح مساحات تعلم وتعليم في العمق، لتحدث أثرا في العائلات والأفراد على حد سواء.
الحكاية لا تنتهي بفتح مشروع خاص ناجح، الحبكة تبدأ من هناك، مشروعك (سواء كان ابناً، حلماً، شركة أو خطة) يحتاج منك أن تكون متوازنا، متشافيا، مستقرا روحيا.. ليثبت على النجاح..
هنا نساعد بعضنا البعض لنصل إلى هذه المرحلة من التوازن والثبات..
أهلا بك “حوحوة” في منزلك ..