تم النشر في

من انت سهام؟

sihem-hoho-academy-online-coach

لمحات عن سهام ورحلاتها في محطات الحياة :
-رائدة أعمال، مستشارة ومدربة في مجال تكاملات الحياة (علاقة الشخص بذاته، بحياته، بعمله،وبالآخرين)
-تدريباتها واستاراتها مبنية على أساسين متكاملين : التافي والتجلي.
-أنشأت ماركة ملابس نسائية بالجزائر 2014 قبل هجرتها، حققت نجاحا محليا ودوليا في ظرف قياسي(ثلاث سنوات) ب 25 فرع.
-2018 هاجرت إلى الإمارات وأصبحت شريكة في شركة إماراتية للوساطة التجارية والعلاقات الدولية في مجال التصدير والاستيراد.
-انتقلت إلى تركيا وأسست عملها الخاص في مجال الاستيراد والتصدير والاستشارات العقارية.
-جمعت بين تجربتها الثرية في مجال ويادة الأعمال والعلاقات، وبين رحلتها في الوعي والتشافي الروحي في “أكاديمية حوحو” التي أنشأتها لمساعدة النساء للتحرر روحيا وماديا.
-سهام تتكلم ست لغات بطلاقة.
-أدارت صفقات في مجال التجارة والعلاقات الدولية بما يزيد عن 15 مليون دولار.
-دخلت عميقا في مجال التوازن الروحي، الطاقة والتشافي من صدمات الماضي وتخصصت في المجال.
من معتقدان سهام التي وصلت إليها بعد تجارب مكثفة داخل وخارج بلدها :

  • التحرر يتم عن طريق التشافي أولا ثم روحيا وعاطفيا وماديا.
  • إنشاء بزنس أو علاقة دون تنظيف الماضي يبقى سطحيا دون أساسات عميقة تجذر نجاحه وديمومته.
  • لذا في حوحو: التنظيف من البرمجات الماضية، التشافي من الصدمات وجروح الطفولة، والتحرر المادي، كلهم يمشو مع بعض في برامجنا ..

ملحقات أجوبة للأسئلة المتكررة:

واحدة منكن: لماذا هجرت نجاحك في الجزائر؟

سهام: مررت بمرحلة هادمة وأليمة في حياتي الشخصية، هي ما جعلتني أخرج لأعتني بنفسي وأتحرر من قيود المحيط وتحديده لي.

واحدة منكن: ماهي العلاقة بين ريادة الأعمال والتشافي؟

سهام: العلاقة قوية جدا، وهما في الأصل لا ينفصلان، يعني حين نتحرر ونتشافي من صدمات وجروح ومعتقدات الماضي، بذلك نحن نضمن النجاح والتوفيق بسهولة ويسر ووعي لكل مشروع نقدم عليه..

واحدة منكن: هل مازلت في التجارة وريادة الأعمال؟ أم أنت فقط مدربة ومستشارة الآن؟

سهام: الاثنين معاً، مازلت في مجال الصفقات الدولية (استيراد-تصدير-استثمار) لكن بشكل محدود أكثر لأوفق بين المجالين، في الحقيقة هما متكاملان؛ أؤمن أن الإلهام ونقل التجربة الحية هو المادة الخام للتدريب الناجح.

واحدة منكن: كيف بدأت رحلة التشافي والتحرر والننظيف في حياتك؟

سهام: بعدما استيقظت روحي أدركت أن كل العقبات والمشاكل والعلاقات الغير مناسبة التي كانت تدخل حياتي لم تكن تدخل بالخطأ، جروحي وبرمجاتي القديمة من الطفولة والمراهقة والتجارب السابقة هي التي كانت تجذبها.
فتوقفت تماما عن كل شيء ودخلت مع نفسي في رحلتي من الخارج إلى الداخل (خرجت من الانستغرام أيضا لمدة ست اشهر) ثم بدل الانجاز والركض لتحقيق الاهداف، صرت استمتع بالطريق بوعي وأرى كل ما أريده يتجلى بسهولة ويسر ? الحمد لله ..

هذا مختصر عني لتعرفني كل واحدة منكن تريد الانضمام الينا في رحلة أكاديمية حوحو (سواء بالتدريبات، الدروس الاونلاين أو الاستشارات)
وحين نفتتح الموقع قريبا رح تلقاو محتوى أكثر عن أفكاري، معتقداتي، تجاربي والحكمة التي استنبطتها من استقراء تجارب الناس من حولي في بلدان عديدة✨

تم النشر في

لماذا اسمنا حوحو؟

why-hoho-academy

“حوحو يشكر روحو”
مثل معروف عندنل في الجزائر يقال للشخص تنمرا عليه حين يظهر حبه لنفسه ومدحه لإنجازاته.

وأغلبنا تعرض للتنمر من خلال هذه العبارة.. أو بعبارات أخرى في لهجات عربية أخرى “مدح النفس مذمة” !

أتذكر حين كنت أمدح نفسي أو ما طبخته أو ما قمت به بخجل بصوت خافت، يأتي صوت صارخ متهجم من أحدهم من الذين هم حولي يبدأ ب “ايييه حوحو يشكر روحو” ..

فتبرمجت على أن مدح نفسي وقول أشياء جميلة لنفسي ليس شيئا جيدا، هو سلوك يجب أن أستبعده لئلا أتعرض لهذا التنمر مرة أخرى..

نضجت، سافرت، خلقت مسافات بيني وبين بيئتي (مادية ومعنوية) ، تحررت من برمجات الماضي ومن الشعور بالذنب لاختلافي عمن حولي، ثم هناك فقط أدركت أنه من الرائع أن أكون “حوحو”، وصرت أدرب نفسي لأكون كذلك..

لأكون “حوحو” الواثقة من نفسها، الممتنة لكل المهارات والنعم التي لديها، المكررة لتوكيدات رائعة إيجابية كل صباح ومساء لنفسها..
صرت نشوف فالمرايا وقبل ما يبدا يومي :

أقول لنفسي أنني أحب نفسي، وكم أنا ذكية وجميلة وناجحة ورائعة.. وبعد وقت ومقاومة.. صرت “حوحوة” باحتراف ..

أنا هنا لمساعدة كل من هي – هو مستعد (ة) لتتذكر إعداداتها الأصلية في حب الذات، والثقة بالنفس، والتشافي، لرفع معدل الثبات على نجاح مشروعه(ها) الخاص.
“حوحو” أكاديمية تفتح مساحات تعلم وتعليم في العمق، لتحدث أثرا في العائلات والأفراد على حد سواء.

الحكاية لا تنتهي بفتح مشروع خاص ناجح، الحبكة تبدأ من هناك، مشروعك (سواء كان ابناً، حلماً، شركة أو خطة) يحتاج منك أن تكون متوازنا، متشافيا، مستقرا روحيا.. ليثبت على النجاح..

هنا نساعد بعضنا البعض لنصل إلى هذه المرحلة من التوازن والثبات..
أهلا بك “حوحوة” في منزلك ..

تم النشر في

قوة طاقة الأنوثة منحة للمستعدين لها

academy-hoho

“قوة طاقة الأنوثة منحة للمستعدين لها”

منذ صغري كنت أسمع هذه العبارة “حنا مايحكموش فينا النسا” ممن كانوا حولي، يقولونها بغرور وكبر، باعتقاد جازم أن النساء يصلحن للطاعة والخضوع وطأطأة الرأس فقط.

كانت صدمة مشاعر منذ طفولتي، واصطدام مهيب بين منطقي وإيماني بنفسي وحبي لذاتي كامرأة، وبين هذا التنمر الغريب العجيب الذي كانوا يفتخرون به!

التشافي منه، تطلب مني مسافات وسنوات، جهدا وعملا وبكاءً، ألماً وهذماً لتلك البرمجات التي لا تخدمني وإعادة هيكلة كاملة لبرمجتي في تلك المنطقة.

وحين نويت التشافي طاقة الجذب التي بداخلي بدأت تلاقيني بناس حكماء يساعدونني في بناء الهيكل المنكسر بحقائق كانت مضببة جدا عندي بسبب المحيط.

تعالوا نقوللكم شوية حقائق مهما تغبرت، هي حقائق دائمة:

• العبرة ليس بالجنس، لم يخير أحد منا ماذا سيكون، فخر الرجال أنهم رجال فارغ وسحاب لا يمطر، الفروق البيولوجية ليست إنجازا عظيما لأي شخص!

• العبرة بالتوازن والحب والأثر الذي نتركه في حياتنا وحياة الغير، العبرة بالوعي والعلم والمعرفة والإدراك، وليس ببحة الصوت الخشنة، واللحية والشارب الطويل.

•المرأة لها طاقة عظيمة توازن الكون أجمع، وما اختصت به لا يفضلها عن الرجل، بل يوازنه ويوازن كل ما في الأرض.

• عادات وتقاليد المجتمع حفرت فينا نحن الأمهات أن نربي أولادنا الذكور على الغرور والفخر أنه ذكر وأنه أفضل من الأنثى، تحسين وضع النساء يبدأ منا كأمهات، لنعلم أولادنا الذكور كيف تُعامَلُ وتحترم المرأة.

•أيقظي جمال طاقتك الأنثوية وقوتها، لا تتمني لو كنت رجلاً، ليس لأحد الأفضلية على أحد بتاتاً، واخرجي من مكعبات تحريف الدين لتصغيرك وجعلك أمة تخدم نرجسية الذكور.
فقط استيقظي!

تم النشر في

التحرر من أحكام وش يقولو الناس

hoho-academy-online-courses

“التحرر من أحكام وش يقولو الناس”

مرحلة التحرر من تأثير الأحكام في حياتنا مصيرية ومهمة، تنقلنا إلى مستوى آخر من الوعي.

تبرمجنا على “وش يقولو الناس” للنساء والرجال، تربينا بضغط السمعة ومحاولات متكررة مدى السنة لترويض ألسنة الناس.

حين ابتعدت عن هذا الضغط، ودخلت في مرحلة إعادة برمجة عقلي الباطن وتنظيفه من المعتقدات السابقة التي لا تخدمني، كانت هذه هي أول مساحة اجتهدت فيها مع نفسي، سلب تأثري واهتمامي من كلمات فارغة ينتجها وقت فراغ أناس لا يهتمون بي، فقط يشبعون بحياتي جوع فضولهم وغرورهم.

تحرروا منها، ستصلون إلى عمق من أعماق جنة الدنيا، كيف؟

•كي يحكيلك كاش واحد وش قالو عليك الناس، اضحكي وابتسمي واسمعي الغيبة عنك كمزحة تملء فراغ الناس الفارغين شغل.

•مرة على مرة أنت اسألي “كاش جديد عليا” لتجعلي عقلك الباطن يؤمن بعدم أهمية ما يؤلفه الناس عن حياتك.

•افعلي ما لا يرضي الناس وقولي في وجه من لا يرضيه ذلك، فعلته لأنني اخترته وأريده، قد لا تختاره أنت وأحترم اختياراتك، لكنني أفعله لأنني أنا من الوحيدة المكلفة رسميا في حياتي بمملكة الاختيارات.

•لا تبرري، لا تشاجري، لا تلومي من حكم عليك، اللوم أيضا اهتمام.

التشافي من سجن وصدمات كلام الناس ممتع، رائع، هادئ، مفعم بالسلام والحرية والطمأنينة.

هنا كل حوحو(ة) له تذكرة دخول لبرمجات أصح تخدمنا وتجعلنا أكثر اطمئنانا.
برمجتنا الجديدة التي نتبناها : “أحكام الناس عنك لا تصلح للاستهلاك “

تم النشر في 2 Comments

التشافي من صدمات الطفولة

hoho-academy-sihem-2022

“التشافي من صدمات الطفولة”

كلنا مررنا من نفق التنمر والعنف بشكل أو بآخر خلال الطفولة، المراهقة وحتى بعد النضج.

أحب الكتابة والرسم، أحسهما جزء من هويتي، أعمق من كونهما هواية، هما متنفسي، خصوصا الكتابة.

في المدرسة الابتدائية، لأن تعبيري كان أكبر من سني وبليغا جدا، في حصة التعبير الكتابي كانت الأستاذة دائما تسألني عل أنت من كتبت التعبير في البيت؟ ولا تصدق أنني كتبته وتوبخني لأنني أعطي وظائفي لأهلي ليقوموا بها.

في المتوسطة، معلمة الرسم كانت تتهكم بي لأنني أرى وأرسم الأشياء التي تضعها على الطاولة بشكل مختلف، بشكل أشعر به أنا، كانت دوما تصرخ في وجهي وتتنمر على رسوماتي وتعطيني أسوء العلامات، أذكر مرة أمي قالت أنها ستتكلم معها لتدافع عني، توقعت أن تدافع عن فني وطريقتي الخاصة في رؤية ورسم الأشياء، لكنها قالت لها : “ابنتي لم تخلق للرسم، كل واحد وهوايته، علاه تعطيها 7/20، تهبطلها المعدل بزاف” ..

أعرف عميقا ما معنى أن تصرخ بداخلك وصوتك لا يسمع.. حينها تتشكل الصدمة، صوت غير مسموع، حضور عير مرئي، ومشاعر مكبوتة لا تعاش.

بعد سنتين من تخرجي من الجامعة، صرت مصممة ملابس لماركة ناجحة داخل وخارج الوطن، وبعد خروجي من الجزائر صرت كاتبة بعدة لغات.

الصدمات التي تتراكم بداخلنا تحتاج عناية وحب واهتمام لتتشافى، تحتاج أن نتذكرها ونعيش مشاعرها بالكامل، بعد التشافي تتفتح زوايا مهارات ونور بداخلنا مثل أشجار زرعت سقاها التشافي.

•التأمل.
•التنفس العميق.
•حب الذات.
•كتابة المشاعر والأفكار (في الماضي والحاضر).
•محادثات عميقة مع مستمع جيد، أو خبير في التشافي والطاقة.
•الأكل الصحي.
•الاتصال بالطبيعة.

كلها تساعد في رجوعنا عبر الزمن لذلك الطفل الصغير الذي بداخلنا لنحبه ونهتم به ونشعر بما يعيش.

تذاكر الذهاب والاياب بين الآن والماضي متوفرة لكل حوحو(ة) متابع للمحتوى والبرنامج المتكامل في أكاديمية حوحو.

تم النشر في

عندك حق التجربة

hoho-academy-blog-sihem

“اسأل المجرب ومتسالش الطبيب”
وأنا أقول لك ” جرب وكن أنت المجرب وتعلم أن تسأل حياتك بدل أن تسأل آراء أشخاص ثانيين يفتوا عليك في حياتك الخاصة، عندك حق التجربة، وعندك حق تخبط في ستين حيط لتقرر اختياراتك في الحياة، استعمل حقوقك”

وعلاه؟
ولوكان نعيش ألم التجربة؟
مادام كاين اخرين جربوا قبلي علاه مانديرش وش يقولولي؟

أقول لك:

الألم هدية ثقيلة محملة بالكثير من الخبرة والحكمة، لكن لنتعلم كيف نتألم بسلام دون مقاومة، وبعيش مشاعر الألم ووضع نهاية لها دون أبدية..
المجرب يرى من زاويته (يعني من تسأله)، زاويتك مختلفة عن أي شخص آخر..

تعلمت من خلال تجربتي في السفر ومخالطة الكثير من الجنسيات والثقافات أن أسمح لنفسي بدخول التجارب، من باب الحب والسلام واستقبال الخبرة، وليس من باب الخوف والاحتياط والارتباك.

وكلما زاد عدد اللغات التي تعلمتها، وعدد المعارف التي غصتها، أدركت كم أن ما أعرفه قليل وأن التعلم رحلة حياة، وليس رحلة أكاديمية لها سنوات وشهادات تحصيها وتؤطرها؛ كما تبرمجنا.

أبطلت تلك البرمجة، ففتحت لي إدراكات أخرى أعمق وأوسع:

نحن في الحقيقة، في غالب الأحيان نتذكر ما نعرفه، ويخيل لنا أننا نتعلم ما هو جديد ..
جيناتنا تحمل الكثير من الحكمة التي أغلقتها البرمجات والتقاليد والعادات، كلما زاد الوعي كلما فتحت تلك المغاليق.

عقولنا جسور للوعي، ناقلة لما يوجد هناك..

المهم باللغة البسيطة:
جرب وطيح ونوض وتوجع وتعلم وشارك مع المجرب وجهة نظرك المختلفة، واستمتعا معاً بمنظرين مختلفين لنفس التجربة.

تم النشر في

لن اتزوج قبل ان اعرف نفسي

hoho-academy-blog

واحدة منكن :
“لكن سهام، لو مانقبلش بيه رح نبقى فالدار، والضغط تاع دارنا رح يقنطني”

سهام:
“عيشي القنطة تاع داركم لفترة، وسوف تجد روحك مخرج منها في الوقت المناسب.. لكن لا تكلفي نفسك ثمن حياتك بأكملها لدفع فاتورة أحكام الناس والصور النمطية التي يريدونها”

واحدة أخرى منكن:
“قالولي لو تفوتي خمس وعشرين وماتتروجيش فأنت بايرة (عانسة)، راني خايفة!”

سهام:
“أفهم شعورك، وأصادقه.. من حقك الخوف لأنها برمجة متجذرة أباً عن جد، لكن حان الوقت لنستيقظ ونعي أن أخطر البدايات وأتعسها تلك التي تبدأ بقرار مصيري مبني على الخوف”

واحدة منكن:
“ولو اني نخاف ومانقررش ونولي صح بايرة!؟ حرت وش ندير سهام”

سهام:
“مفيش موقف حقيقي اسمو “بايرة” ، العنوسة فكرة أنتجها خيالنا، وتبنتها البرامج التقليدية لتخيفنا وتجعلنا ندخل تحت جناح الإذعان والتقليد، ونزيد نقولك حاجة، المعنى الحقيقي لهذه الفكرة تاع العنوسة ستعيشن مرارتها يوم تعيشين مع رجل في نفس الغرفة ولكن لا يعرفك ولا يعترف بأحلامك”

سهام لكن جميعا:
العنوسة نوعان، عنوسة وهمية مخيفة لا تدوم، اخترعها المحيط ليضغط علينا ويركبنا القطار الوهمي لنتكاثر في آلة النسخ ( photocopier )، مرارته مركزة لكن مؤقتة إن اخترت نفسك بدل رضاهم.

وعنوسة حقيقة مرة واقعية، حين تبقى أحلامك عانسة! حين تبقى هويتك عانسة (لا تعرفين نفسك)، حين تبقى أفكارك وحيدة كل ليلة ترثي عنوستها مع الوسادة بعد أن ينام الجميع في سلام، نعم الجميع أقصد أولئك الذين رموك في قطار عنوسة حياتك..

وماتجيش وحدة تقولي : انت تحرضين البنات على عدم الزواج وتخريب البيوت..

أنا هنا لأساعدنا لنستيقظ ونتزوج بأنفسنا ونعرف أنفسنا قبل ان ندخل شخصاً في حياتنا، وحين نكون نسخة أصيلة منا سنجذب من يناسب تلك النسخة..
ماشي تبقاي تكتشفي نفسك وتديري تحديث حالة لحياتك، وبعدها تفطني وتقولي من هذا؟ ومن انا؟ ولماذا تزوجت بيه؟ ما نتوالموش.. وهو يقولك: تبدلتي ! (على اساس معايرة طبعا)
راني نقولك :
تريثي..
اعرفي نفسك..
أحبي انفسك..
عانقي احلامك..
انفضي الغبار على أصالة النسخة الحقيقية منك..
وامبعد..
الشخص الذي يناسب هذه النسخة المتجددة الحقيقية منك ، هو اللي يتوافق معك.